الأعطال الأكثر شيوعا في عالم المكيّفات ، كيف تتجنبها؟

يتعرّض الأشخاص للإصابة عند محاولة إصلاح المكيّف بأنفسهم بهدف توفير المال، لأنّ الكلفة عالية نسبيّاً. هناك أعطال تستطيع إصلاحها بنفسك ولكن غالبًا ما ستضّطر لاستدعاء تقنيّ تكييف مختصّ، لا سيّما عندما يدور الحديث حول العمل في طوابق علويّة أو عطل كهربائي.

في هذا المقال سنذكر أكثر الأعطال شيوعًا في مجال المكيّفات وبعض النصائح لصيانة المكيّف والحفاظ عليه لإطالة عمره وليعمل بشكلٍ أفضل.

نفاذ الغاز

عند حدوث خلل في المكيّف يبدأ التقنيّ أوّلًا بفحص كمّية الغاز في البالون، لأنّه كثيرًا ما ينفذ الغاز بشكل طبيعي بمعدّل 10% من الغاز خلال كل سنة ، وستلاحظون مع مرور الوقت أنّ المكيّف أصبح أقل نجاعة في التبريد، إضافةً الى ذلك، فإنّ تركيب غير صحيح للمكيف كعدم توصيل الأنابيب بإحكام، يؤدّي لتسرّب الغاز ونفاذه بسرعة. تحتاج طبعًا لتقنيّ يمتلك جهاز لقياس ضغط الغاز. في حال كان التسرّب طبيعيًا، يكفي ملء بالون الغاز من جديد بتكلفة معقولة، أو يقوم بتبديله أو إصلاحه إذا كان هناك تسرّب في أحد الأنابيب.

عطل في الضاغط 

الضاغط عنصر ضروري لعمل المكيف بسلاسة سواء أثناء عملية التبريد أو التسخين. يمكن أن يتوقّف الضاغط عن العمل نتيجةً لخلل كهربائي أو ميكانيكي ممّا يجعل المكيّف يقوم بتمرير الهواء بدون تبريد، وقد يتوقّف تمامًا عن تمرير الهواء. خلل كهذا يتطلّب إستدعاء تقنيّ مختص لتصليحه أو تبديله بآخر.

تسديد الفلاتر

إذا كان خروج الهواء من المكيف ضعيفًا فربّما فقد يكون السبب ببساطة وقوع تسديد في الفلاتر. كثيرًا ما يأتيّ تقنيّ لفحص مكيّف في بيت الزبون، فيقوم ببساطة بإخراج الفلاتر وغسلها بالماء، ومن ثم يعمل المكيف ويستعيد قدرته التبريدية. يستطيع كل شخص القيام بهذه العملية بنفسه وبشكل مستمر دون الحاجة لتقنيّ، ويكون ذلك على فترات متقاربة، مرّة كل شهر مثلًا. تسديد في الفلاتر وعدم غسله بالماء لفترة طويلة يؤدي لأعطال أخرى أكبر خاصة لخراب في الضاغط.

انبعاث رائحة كريهة من المكيف

 تنبعث هذه الرائحة عندما تتجمع المياه على بطارية المكيف الداخلية، خاصة إذا لم يُستعمل لفترة طويلة (أسبوع مثلًا). تختلط هذه المياه بالغبار وبعض الأوساخ ثم  تتتعفّن وتصدر بدورها رائحة كريهة مع دخول الهواء عند تشغيل المكيّف. عليك تشغيل المكيف بوضعيّة التجفيف للتخلّص من هذه الرائحة الكريهة (رسمة نقطة على شاشة جهاز التحكم ) لخمسة دقائق ومن ثم تحويله لوضعية التبريد. 

يحدث هذا التعفّن أيضًا عند تشغيل المكيّف على درجة 26 وذلك لأنه يتوقّف عن العمل كثيرًا فتتكدّس المياه على البطارية.

من الأفضل غسل المكيّف كاملًا بمساعدة مهنيّ مختصّ مرّة كل سنتين لصيانة صحيحة للمكيف ولإطالة عمره، حيث يقوم بتنظيفه بمواد خاصة من الداخل فيتخلّص من التعفّنات والجراثيم .

سيلان الماء من الوحدة الداخلية للمكيف

في كل مكيف هناك أنبوب مخصّص لإخراج الماء الصادر طبيعيًا خلال عملية التبريد، وتسديد هذا الأنبوب سيؤدّي لخروج الماء من خلال الوحدة الداخليّة  في الغرفة داخل البيت. في حالة كهذه عليكم فحص ما إذا كان الأنبوب مطويّا أو وقع به تسديد.

إهتزاز بالحائط او سماع ضجيج

تركيب غير سليم لوحدة المكيّف الخارجيّة (الماتور والضاغط) يمكن ان تؤدّي لاهتزاز الحائط وحدوث ضجيج مزعج. في حالة كهذه ستضطّرون لتركيبه من جديد بشكل سليم أو تقويته.

جهاز التحكم  

إذا كان جهاز التحكّم قديمًا، فلا تتعجّلوا باستدعاء تقني. جهاز تحكم عالمي (أونيفرسالي) بتكلفة 100 شاقل سيحل الإشكال وهو أفضل وأقل تكلفة من إستدعاء تقني مختص.

في كثير من الأحيان لا يوجد خلل أصلًا 

يقول تقنيّون أنهم في كثير من الأحيان يُستدعون لفحص مكيّف وببساطة يتّضح بعد فحص بسيط أنّ زر الكهرباء التابع لنقطة المكيّف كان مغلقًا. في حالة كهذه ستدفعون أموالًا من غير فائدة لذا إنتبهوا لهذه النقطة.